Everything about مراحل النمو النفسي للطفل
Everything about مراحل النمو النفسي للطفل
Blog Article
مرحلة الطّفولة المُبكّرة، وتمتدّ خلال العام الثّالث والرّابع والخامس.
الطفل إذا لم يتمكن من اكتساب الثقة أثناء السنة الأولى من عمره، فإنه من الصعب اكتسابها بعد ذلك، وحينئذ ينمو الطفل مع شعور بعدم الثقة يلازمه طيلة حياته.
مرحلة الشعور بالقدرة على القيام بمتطلباته بمفرده، وإن كان هذا برعاية الوالدين وإشرافهما.
تتحسن القدرات الحركية المختلفة للطفل في هذه المرحلة وتصبح الحركات الدقيقة أكثر تحديدًا وتظهر بين الجنسين ليس فقط في مهارات اللعب ولكن في مستوى اكتمال هذه المهارات.
وتأتي التغيرات في حجم الجسم في الطول والوزن. وأكبر زيادة في الطول تحدث قبيل البلوغ، ويزداد الوزن المتكون من الدهون وزيادة أنسجة العظام والعضلات.
يعتمد النمو العقلي في هذه المرحلة على التفكير العياني أو المحسوس؛ حيث يُظهر قدرًا قليلاً جدًّا من التفكير التجريدي، فهو يعتمد على ما يأتيه من الحواس، فالحقيقة بالنسبة له هي ما يراه ويسمعه.
وبعد ذلك أي من عمر التاسعة يبدأ في استخدام الجمل الأقصر والأدق في التعبير عن المقصود.
وهنا لا بد أن نراعي ذلك ونطمئنه، بل نتجاهل بعض التصرفات بعد أن نفهم أن الغرض منها هو لفت الانتباه ليس إلا.
وهنا يدرك الطفل أن بإمكانه إحداث أثر فيما حوله من الأشياء والأشخاص، كما يتطور الضمير عند الطفل وينمو عنده الشعور الأخلاقي، مما قد يتسبب في شعور الطفل بالذنب.
يتأثر نفسية الطفل بالعديد من العوامل أثناء نموها، وهي لا تقتصر على العوامل الداخلية، مثل الجينات، أو الصفات الشخصية فقط كما يعتقد أغلب الناس، إذ تؤثر عليها عوامل خارجية أيضاً على النحو التالي:[٤]
وفي المقابل، يمكن للطفل أن يصاب بالفشل والإحباط والنقص والدونية إذا لم يحسن مربوه التعامل مع هذه المرحلة.
ثمة مرحلة أخرى تسبق مرحلة الانطلاق للعالم الخارجي، وهي مرحلة التعايش مع ما يحدث حالياً، من دون وجود إرث ماضوي أو مستقبلي في التعاطي مع الحياة، لتأتي مرحلة الانطلاق المرتبطة في الغالب ببدء المرحلة المدرسية، ومن ثم ستتطوّر هذه نور المراحل تباعاً كلما مضى الطفل في عمره، لتصل لمرحلة البلوغ والمراهقة، بكل ما ينطويان عليه من تكريس لما جرى غرسه في مراحل النمو النفسي الأولى لدى الطفل.
وهو ما يجعله يبالغ في الاهتمام بمظهره وإظهار بعض الممارسات التي يرفضها الأهل ويعتبرونها عصيانًا وتمردًا على طاعة ما يضعونه نور له من قيم وقواعد.
ولكل مرحلة ما يناسبها من التعامل، وما يناسبها من طرق لإكساب المهارات والقيم والمتطلبات التي يفرضها المجتمع الذي يعيش فيه هذا الطفل…